موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

دينمو إعلام الأزهر .. «رمضان إبراهيم» شخصية فريدة أحبها الطلاب والخريجين

أطلق الدكتور محمد عبد الحميد، مبادرة إلكترونية تهدف لتعريق الطلاب الجدد بقامات كلية الإعلام بجامعة الأزهر لاسيما الدكتور رمضان إبراهيم أحد رموز قسم العلاقات العامة والإعلان، فقد ضحى خلال السنوات الماضية لاجهد والوقت من أجل اسعاد الطلاب  والإرتقاء بالقسم وإمكانياته من خلال عقد بروتوكولات تدريب لأقسام الكلية المختلفة.

قائلا:”الزميل العزيز د. رمضان إبراهيم، الرئيس السابق لقسم العلاقات العامة بكلية الإعلام جامعة الأزهر؛ حينما اعتذر عن الاستمرار في رئاسة القسم مع مطلع هذا الشهر، ازدهرت مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات الثناء والوفاء لمواقفه المتعددة، وعطاءه غير المحدود لكليته وطلابه وزملاءه وأصدقاءه.

بعدها بأيام ابتلاه الله بفقد والده، فتوشحت مواقع التواصل بعبارات العزاء، والدعاء له بالرحمة والمغفرة.

على المستوى الشخصي الدكتور رمضان له في نفسي مكانه كبيرة ومحبة غالية، فهو صديق صدوق عز مثله في هذا الزمان، ورجل بمعنى الكلمة.

حاولت جاهدا أن أوفيه حقه، فوجدت نفسي عاجزا عن ابتكار عبارات جديدة، وليس أمامي إلا تكرار ما قاله الأصدقاء والزملاء.

فخطرت ببالي فكرة، ظننت أنها تعطيه حقة، وتفي بقدره، وتكون ترويحا له بعد وفاة والده (رحمه الله)، وهي:

أن أقوم بتجميع عبارات الثناء التي ذكرها رواد مواقع التواصل على صفحاتهم في حق الدكتور رمضان، وفي تعليقاتهم على المنشورات، وجمعها في كتيب صغير، ليكون بمثابة توثيق لشهادات الناس في حق هذا الرجل الشهم الأصيل، لتبقى طوال الوقت، بدلا من منشورات التواصل التي تندثر وتختفي مع توالي المنشورات الأحدث.

(كما أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أخبرنا عن فضل شهادات الناس لبعضهم البعض، وقال أنتم شهداء الله في الأرض) .

لذا: أيها الأصدقاء الكرام

منشوري هذا بمثابة طلب وإذن من حضراتكم جميعا للسماح باستخدام كلماتكم الرقيقة في حق الدكتور رمضان للنشر في كتيب صغير، وسوف يتم توثيق هذه العبارات مع صوركم واسماءكم على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن لديه تحفظ يخبرني على الخاص بيني وبينه، أو يخبر الدكتور رمضان.

والا… فيعد عدم الاعتراض بمثابة إذن لما سبق ذكره، وسوف يكون عنوان الكتاب

قالوا عن رمضان طبعا رمضان الشخص.. وليس الشهر😃

خالص تحياتي لحضراتكم جميعا 🌷

وخالص محبتي وتقديري للزميل العزيز د رمضان إبراهيم”.

كما لاقت الفكرة استحسان كل الطلاب والخريجين من شباب إعلام الأزهر لما وجدوه من حب وتقدير متبادل واقترحوا أن تكون التعليقات بمثابة كتاب جديد يخرج للنور قريباً.

التعليقات مغلقة.