موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

حياة زوجية

من سلسلة نساء بلا مأوي
بعنوان / حياة زوجية
بقلم / صبرين الحاوي/ مصر
اليوم عزيزي القارئ
نتحدث عن فتاة توفي والدها ولن بكون لها اشقاء وهي وحبدة ابويها وحين توفي والدها حملتها والدتها وذهبت بها الي منزل اهلها حيث من ان المرأة حين بتوفي زوجها لابجوز ان تظل بمنزل واحد مع اشقاء زوجها الرجال حيث تتقي شر القيل والقال من بعض البشر فيجب عليها العودة الي منزل اهلها وهذا ماحدث عزيزي القارئ
في قصة اليوم وهنا قد قرر اهل الارملة التي عادة البهم وهي تحمل طفلتها اليتيمة علي كتفها قد قرران بزوجان الارملة كي لاتظل بدون رجل بحميها وقد تم وتزوجت الارملة من رجل سبق له الزواج ولديه من الابناء الزكور والايناث وتربت تلك الطفلة مع والدتها وزوج والدتها وابنائه من زوجته السابقة وهنا عزيزي القارئ حين كبرة وكبر ابناء زوج والدتها وعلمو جميعا بانهم ليس اخوه او اشقاء فتغيرت مشاعرهم وكان الزكور يتعاملان معها بطريقة مخيفة بالنسبة لفتاة في مقتبل العمر والشباب وتخشي علي نفسها من الفتنة والخطئ كي تحافظ علي شرفها وكرامتها
وحين شعرت بان معاملتهم تغيرت فرةهاربة من المنزل بعد اذان المغرب دون ان تخبر والدتها لانها اذا اخبرتها بم يحدث لن تصدقها حيث لاتحطم زواجها او تترك اطفالها الصغار التي انجبتهم من زوجها الثاني
ومنعا لكثرة الحديث والقول والقيل وخشبت ان يتهمونها بالكذب فيما تقول انه حدث
وحيث اكتشفت والدتها عدم وجودها بالمنزل بحثت عنها ولم تجدها واليوم التالي ارسلت احد اقارب والدها كي بخبر والدتها انها ذهبت الي اعمامها كي تظل معهم افضل من وجودها بمنزل رجل لا يقربها من بعد اوقريب
وقالت الفتاة لاعمامها اربد الميراث الذي ورسته عن والدي رحمة الله عليه قال احد اعمامها والدك لن ينجب زكور فيعود الميراث لجميع العائلة وماتحصلين عليه من ميراث سنعد لك به منزل الزوجية من اجهزة كهربائية وباقي متطلبات الزواج فحيث تتزوجين ناتي لك بما تشائين للزواج
هنا عزيزي القارئ ظلت معهم تتاعيش بالمنزل وتتحمل الكثير من الصعاب من مشاكل اسرية حتي تقدم لخطبتها شاب فقير الحال لن يملك سوي منزل الزوجية وتكاليف الزواج فقد تم رفضه من اعمامها لانه فقير الحال
لكن الفتاة اليتيمة وافقت علي الزواج وقالت رزقي ورزقه علي الله
بكفي ان يكون لي حاتي الخاصة ومنزلي واسرتي الففر ليس عيبا وحقا خذوهم فقراء بغنيكم الله وبعد عزيزي القارئ تزوجت به وقالت حقا فقرا لكن شرفاء وانا ان لم افعل ذالك كنت ظليت بلامأوي والمأوي هنا المنزل والاستقرار والحياة الكريمة بشرف واحترام وكرامة حتي وان كانت تيعيش هي واسرتها معدومة الثراء ويعيشون رزق اليوم بيومه
من سلسلة نساء بلا مأوي/بقلم
صبرين الحاوي / مصر

التعليقات مغلقة.