وقال مساعد الأمين العام لحلف الناتو ميرتشا جيوانا: “لا نخطط لتعزيز حضورنا في أي من البلدين”، مضيفا: “لديهما قوات وطنية هائلة وهما قادران على الدفاع عن نفسيهما”.

والأسبوع الماضي حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من أنه “إذا نُشرت هناك وحدات عسكرية وبنى تحتية عسكرية، فسنضطرّ للردّ بالمثل حال وجود نفس التهديدات للأراضي التي تنطلق منها التهديدات لنا”.

وقال جيوانا: “لا خطط لدينا لإقامة قواعد لحلف شمال الأطلسي في هذين البلدين لأنهما يتمتّعان بمستوى عال جدا من النضج العسكري والاستراتيجي”.

وبعد إطلاق مسار الانضمام، الثلاثاء الماضي، بات يقع على عاتق برلمانات الدول الثلاثين الأعضاء المصادقة على انضمام ستوكهولم وهلسنكى إلى الحلف الأطلسي

وعلى الرغم من أنه تم التوصل إلى اتفاق من حيث المبدأ مع تركيا لإسقاط اعتراضها على انضمام البلدين على خلفية السياسة التي ينتهجانها تجاه النشطاء الأكراد، لا يزال الغموض سائدا حول ما إذا كانت أنقرة ستصادق على الفور على انضمام البلدين.

وتابع جيوانا: “نأمل إنجاز المسار سريعا”، مشيرا إلى “بلدان عدة اتّخذت بالفعل” خطوات نحو المصادقة، لكنه رفض إعطاء جدول زمني محدد.

والثلاثاء، قال الأمين العام للحلفبنس ستولتنيرغ  أعوّل على الحلفاء في إنجاز عملية المصادقة بسرعة وسلاسة”.

وأشاد جيوانا بدعم الدول الأعضاء والحلفاء لأوكرانيا في دفاعها عن نفسها في مواجهة الاجتياح الروسي الذي بدأ في 24 فبراير.

لكنه أقر بوجود “هواجس” تتعلّق باستمرارية تدفق الأسلحة والذخائر إلى أوكرانيا لا سيما وأن دولا حليفة تواجه نقصا على صعيد المخزونات العسكرية.