حكاية 5 نساء من الرموز العربية المعاصرة
المغربيات الثمار والعلوي وبهية والسعدي والليبية أمل الدليو
انها حكاية نساء عملن جاهدات لاثبات الذات وكانت سفيرات غير رسميات لبلادهن رغم اختلاف مجالاتهن و ميولهن التقين في قاهرة المعز منبع الثقافة و التاريخ العريق و أحببنا تسليط الضوء علي نشاطهن وانجازاتهن في هذه الأيام .
الفنانه أمال الثمار
المثال الاول للفنانة امال عيسى الثمار التي بدات الفن وهي صغيرة في السن وصعدت السلم الفني درجة درجة من الانشطة المدرسية الى مسرح الهواة ثم المسرح الاحترافي مع فرقة المسرح الوطني ولها اعمال كثيرة في التلفزيون ومسرحيات وافلام سينيمائية اخرها فيلم ابواب السماء وبرامج تلفزيونية واتجهت الى العمل المجتمعي مع منظمة ما تقيش ولدي لمحاربة اغتصاب الاطفال واختارت لها عنوانا جعل الفن في خدمة العمل المجتمعي والأجتماعي وكتبت سيناريوهات لافلام قصيرة وطويلة تحارب الطابوهات التي نعاني منها في مجتمعاتنا العربية كالهدر المدرسي وزواج القاصرات والخادمات الصغيرات واستدراج واختطاف الاطفال والعنف ضد النساء واثار سيناريو فيلمها الطويل :(رقصة الوحش) الكثير من الجدل لانها تطرقت لموضوع زنا المحام ورغم ذلك لبث الفيلم ثمانية اسابيع في صالات العرض ولها مشاركات عديدة مع جمعيات اوروبية وامريكية وشاركت في مهرجانات عديدة للتنديد بكل هذا وتتمنى ان تكون لها مشاركات عربية وبالاخص لقاء مع اعلام و جمعيات مصرية والمشاركة في اعمال فنية
زينب العلوي الفرنسية
المثال الثاني لسيدة الاعمال المغربية زينب العلوي و هي فرنسية الجنسية ومغربية الاصل هذه السيدة إجتماعية بامتياز وهي رئيسة جمعية التضامن المتوسطي وتعرف بحبها للخير اذ لا تبخل بتقديم المساعدات في القرى بالمغرب وكذلك المدارس وتوفير ما يلزم لتحول دون الهدر المدرسي بالاخص الفتيات،كما تنشط في باريس باهتمامها بالجاليات العربية هناك وتقديم العون والنصائح لكونها كانت نائبة العمدة ب(كليشي) في باريس و التي ساهمت هناك في بناء مسجد تلتقي فيه الجاليات المسلمة ولا تبخل ابدا في مد يد العون اذ يكفي الاتصال بها لتجدها رهن الاشارة
واتفقت زينب وامال توسيع رقعة نشاطهما بالمجيء الى القاهرة بحثا عن جمعيات مصرية وفنانين يساندهما في خطواتهما
ولاننسى ان السيدة زينب عملت على انشاء صالات رياضية بالقاهرة يديرها ابنها شرف دلال
الشاعرة نوال السعدي
المثال الثالت لمغربية استقرت بالقاهرة منذ عشرين سنة و هي شاعرة بالفطرة السيدة نوال السعدي ولها عدة مؤلفات و دواوين تتطرق فيها الى مواضيع انسانية يجد فيها القارىء نفسه،فهي من مواليد مدينة تطوان وتشبعت اولا بالثقافتين المغربية والاندلسية ثم اضافت اليها ثقافتها المصرية اذ نراها مودجودة في ندوات عديدة ومهرجانات شعرية ولقاءات ادبية
نوال تعبر في كتاباتها عن حبها للشعر العربي عموما و قلمها له قلب ينبض شعرا وأدبا وثقافة لا حدود لها
بهية المغربية
المثال الاخر لسيدة اتت الى القاهرة بمشروع مغربي الف بالمئة
انها بهية المغربية الحاملة للجنسية المصرية صاحبة مشروع حمام مغربي بقلب الاسكندرية المقيمة بها منذ اكثر من عشرين سنة
حمام بطقوسه المغربية وتجيد تجميل البشرة بالاعشاب المغربية من زيت ارغان و النيلة الصحراوية والتبريمة ولن نطيل في سرد انواع الاعشاب التي تستعملها لانها تنتقي ما يناسب لكل بشرة ولا ننسى ان مركزها يحتوي على صالات للتدليك والمانكير والبديكير وتصفيف الشعر وكذلك خدمة العرائس
فيكفي ان تدخل مركزها لتعيش وقتا مغربيا بالشاي المغربي والحلويات المغربية وبالاخص الابتسامة العريضة المرسومة على شفاه كل العاملين بالمركز
أمل الدليو سفيرة النوايا الحسنة الليبية
اما مثالنا الاتي فهو لاعلامية وصحفية سفيرة النوايا الحسنه تعرفت عليها السيدات السابق ذكرهن وإجتمعن علي التعاون كل في مجاله بالقاهرة انها ليبية النشاة و مصرية بكل جوارحها
تنقل حبها لوطنها ليبيا لكل من يحدثها وتدعو بالسلم والسلام لمواطنيها وقلمها فيه جرأة وثورة تارة و حنانا وحبا تارة اخرى
شعارها نحن عرب حتى النخاع دفاعا عن عروبتنا واسلامنا الحنيف وكذلك دعوة للسلام والدفاع عن حقوق المراة والاسرة
انها الاعلامية امل الدليو الحاصلة علي لقب سفيرة النوايا الحسنه لعام 2021 ولها العديد من الكتابات في العديد من المجالات كرئيس لقسم المرأة بوكالة تحيا مصر الأعلامية .
التعليقات مغلقة.