أجري الحوار _ ياسر عامر
يعد حسن سالم صبيح، من مواليد مدينة شرم الشيخ، واحداً من الشباب البارزين الذين يمثلون نموذجاً للريادة في مجال السياحة والعمل الاجتماعي والسياسي. ينتمي إلى قبيلة المزينة ويعيش في شرم الشيخ التي احتضنته منذ نشأته.
منذ صغره، بدأ حسن مسيرته في مجال السياحة، حيث عمل بجد واجتهاد ليطور مهاراته ويساهم في تطور القطاع السياحي في مدينته التي تعد من أشهر الوجهات السياحية على مستوى العالم. لم يقتصر عمله على السياحة فقط، بل كان له دور بارز في المشاركة في العمل الاجتماعي والسياسي، حيث كان يسعى دائماً إلى تعزيز التواصل المجتمعي ورفع الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية الهامة.
وفي إطار ريادة الأعمال، يعتبر حسن سالم صبيح مثالاً حياً للشباب الذي يسعى إلى بناء مستقبل مستدام لهم ولأسرهم. فهو يركز على أهمية تمكين الشباب وتشجيعهم على العمل في مشروعات خاصة بهم، ويؤمن أن التوجه نحو المشاريع الصغيرة والمتوسطة يعد أحد الحلول الفعالة لتوفير فرص عمل حقيقية تساهم في الحد من البطالة وتعزز من فرص النمو الاقتصادي.
وفي ختام اللقاء حرصت علي ان يقدم ضيفي نصائح هامة للشباب عن ضرورة المشاركة الإيجابية والتفاعل مع قضايا الوطن تلخصت في الآتي : –
1. التعلم المستمر: يجب على الشباب متابعة التطورات في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، والتعلم بشكل مستمر من خلال القراءة، وحضور ورش العمل، والدورات التدريبية التي تساهم في تطوير مهاراتهم.
2. المشاركة الفعالة في العمل الاجتماعي: يمكن للشباب أن يبدأوا من خلال التطوع في المشاريع المجتمعية التي تساهم في حل مشكلات المجتمع المحلي، سواء كانت بيئية، صحية، أو تعليمية.
3. الابتكار وريادة الأعمال: أن يكونوا رواد أعمال يسعون لتحقيق التغيير من خلال مشروعات خاصة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة. الابتكار في حل المشكلات المحلية يمكن أن يكون مفتاح النجاح.
4. الانخراط في الحياة السياسية: يمكن للشباب التفاعل مع القضايا السياسية من خلال التصويت في الانتخابات، المشاركة في حوار مجتمعي، أو الانضمام إلى الأحزاب السياسية التي تمثل رؤيتهم وأهدافهم. دور الشباب في اتخاذ القرارات السياسية حيوي في بناء وطن قوي.
5. التعاون مع الآخرين: العمل الجماعي وتبادل الأفكار والخبرات مع الأفراد والمؤسسات الأخرى يسهم في تعزيز الوعي المجتمعي وتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة.
6. التحلي بروح المبادرة: يجب على الشباب أن يتحلوا بالقدرة على اتخاذ المبادرات واتخاذ خطوات عملية نحو التغيير، فالمبادرة هي سر التقدم والتحقيق.
وحث صبيح الشباب على أهمية المشاركة الفعالة في المجالات الاجتماعية والسياسية، مؤكداً أن التفاعل الإيجابي مع قضايا المجتمع والعمل على إحداث تغييرات ملموسة هي مسؤولية كل فرد في المجتمع. في ضوء ذلك، يواصل حسن جهوده لخلق بيئة ملهمة للشباب ليصبحوا قادة حقيقيين في مجالاتهم.
ويظل حسن سالم صبيح رمزاً لإرادة الشباب وروح المبادرة التي تسعى لتحقيق التغيير الإيجابي، ويستحق كل التقدير لجهوده المستمرة في خدمة المجتمع والنهوض به.
وفي انتظار ظهور الكثير من هذه النماذج التي تحقق الاستفادة القصوى للوطن وترفع من شأنه عاليا رايته خفاقة .
