قرر مجلس الشباب المصري، برئاسة محمد ممدوح رئيس المجلس، عقد جلسة حوارية أمس الأربعاء، بحضور عددا من الشخصيات الإعلامية والفكرية والسياسية أبرزهم؛ الإعلامي أيمن عدلي، مسؤل لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين، سلوان المهدي مديرة الراديو بالمجلس، والنائب أحمد سمير زكريا عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ، أيمن فاروق، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام،مها مدحت، وكيل وزارة الإعلام سابقًا، إسلام عباس، مؤسس التحالف الدولي والمصري لإعلام السوشيال ميديا، وعادل عامر عضو مجلس النواب، والنائبة صبورة السيد ونخبة من السياسيين والإعلاميين.
ودارت الندوة الحوارية لمناقشة حول الإعلام الجديد والوسائل التقليدية فى العصر الحديث بالإضافة للتطرق لكيفية استخدام السوشيال ميديا بما يحقق المنفعة العامة، وكيف يمكن الحفاظ على عقول الشباب من الأفكار المنحرفة على وسائل التواصل المخلتفة.
من جانبه، اوضح محمد ممدوح، رئيس مجلس الأمناء بمجلس الشباب المصري، أن الفاعلية اليوم تهدف لتوحيد الجهود لتعزيز الوعي المجتمعي للشباب ومحو الأمية الإعلامية لفهم كيفية وآلية استخدام منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن وعى الشباب مسؤلية مجتمعية مشتركة.
وأكدت اللجنة الإعلامية، أن الإعلام الكلاسيكي معرض للانقراض في ظل وجود الإعلام الجديدن مطالبة بضرورة الاعتدال في استخدام منصات السوشيال ميديا والعودة مرة أخرى للقراءة وتنمية الثقافة.
وأشارت إلى أنه يجب الربط بين الإعلام التقليدي وإعلام السوشيال ميديا فالعلاقة بينهم قائمة على التكامل، مبينة أن السوشيال ميديا جزء لا يتجزأ من توعية الجماهير.
وتابعت:”الحروب الإعلامية ممتدة لذا يجب التعاون مع منصات السوشيال ميديا لمواكبة التطور، يجب تكامل مؤسسات التنشئة الاجتماعية كالمنزل والمدرسة والكنيسة والجامع لاستدعاء القدوة للشباب، ومصر قادرة على تحقيق طفرة متنوعة فى هذا الإطار، ومن الضروري وجود قوانين صارمة تحاسب الأشخاص على السوشيال ميديا”.
وخرجت اللجنة الحوارية بمجموعة من التوصيات الهامة أبرزها؛ ضرورة وضع ضوابط لخلق قنوات تواصل بين الشباب والإعلاميين، تفعيل دور نقابة الإعلاميين لوضع ضوابط لمزاولة المهنة،ضرورة سن تشريع يجرم الأخبار الزائفة، تأهيل المختصين الإعلاميين على إستراتيجية استخدام السوشيال ميديا لتقديم المحتوى الإعلامي بشكل إلكتروني .
التعليقات مغلقة.