القيادة السياسية تدعولنقلة نوعية لتحقيق رؤيتها في ترسيخ حالة الاستقرار الاجتماعي
بقلم : طارق فتحى السعدنى
الحوار الوطنى التى دعت إليه القيادة السياسية خلال الفترة الماضية يعد نقلة نوعية وتحقيق رؤية في ترسيخ حالة الاستقرار الاجتماعي لبناء الإنسان والدولة معا من أجل مشاركة الجميع فى مواجهة التحديات وصنع المستقبل المشرق لأبناء الوطن الذى يحلم به ،
وما لفت نظرى وأسعدنى هو حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على تمكين الشباب من المشاركة الجادة خلال فعاليات الحوار،
ليأتى ذلك تدشينا لمرحلة جديدة في المسار العام للدولة المصرية من أجل مصلحة البلاد خاصة أن قضية الشباب تعد من أهم القضايا التى تهتم بها الأمم ,
لأنهم بالمختصر المفيد وبكل ببساطة هم صمام الأمان بها وساعدها القوى فى التقدم والازدهار والحيوية،
وتمكينهم أصبح ضروريا لأن التنمية المنتظرة والنهضة الموعودة لن تكون سوى بعقول شابة تُبدع بحيوية ونشاط فى مؤسسات شاخت وترهلت.
قد لايعجب البعض برؤيتى ووجهة نظرى المتواضعة التى تمثل شخصىوأعتقد أنه سيكون للشباب دور مهم وجاد فى المرحلة المقبلة لأسباب كثيرة أهمها،
أن الدولة بالفعل خلال الفترات الماضية استعانت بجدية واهتمام بملف الشباب مما شكل قاعدة بيانات واضحة،
وأسفرت عن وجود كوادر شبابية مؤهلة جيدا للمشاركة، وهنا لابد من الإشادة برؤية الرئيس السيسى ومناشداته المتكررة التى لم تتوقف ويطلقها فى كل مناسبة منذ توليه المسئولية 2014، على ضرورة تمكين الشباب وتدريبه وتأهيله للقيادة فى دولة يشكل فيها الشباب النسبة الأكبر من عدد سكانها، الأمر الذى أصبح حلما يتمنى الكثير تحقيقه.
وأخيرا وليس أخرا كل ما أحلم به واتمناه أن يكون لدى القيادة السياسية رغبة حقيقية ملحة فى الاعتماد على تلك الشباب ،
ومن جهة أخرى أتمتى أن يكون الشباب المختار والذى يتم الدفع به عند حسن الظن ونموذج يحتذى به لتكتمل الرؤية ويتحقق الهدف المنشود،
و كل ما اتمناه الا تتوقف تلك المساعى النبيلة نحو تمكين الشباب لتقديم مشروع وطنى يجمع كل الأطياف، ويساعد فى بناء بلد ووطن كما يريد أبناؤه المخلصون..
التعليقات مغلقة.