اجري الحوار _ياسر عامر
أكد أحمد الشيخ رئيس شعبة السياحة والفنادق بجنوب سيناء أن السياحة العلاجية في جنوب سيناء وسيلة جذب للمحافظة إلي جانب المحميات الطبيعية والثروات المتعددة في مدن المحافظة من سياحة ترفيهية ودينية ومناظر طبيعية.
وأضاف الي أن هذا النوع من السياحة (العلاجية) يمكن ان يدر عائدا كبيرا للمحافظة إذا أحسن استغلالها وتم تسويقها بطريقة جيدة حيث أن المحافظة بها أهم موقعين للسياحة العلاجية والاستشفاء أشهرها حمام فرعون في المنطقة التابعة لمدينة ابوزنيمة علي بعد 110 كيلو مترات من مدينة الطور ويضم 15 عينا تتدفق منها المياه الساخنة من داخل مغارة بالجبل الموجود بالقرب من الشاطئ.. وتتراوح درجة حرارتها بين 55 الي 75 درجة مئوية يوجد اعلي هذه العيون كهف جبلي يستخدمه الزائرون والسياح كحمام ساونا طبيعي نظرا لانبعاث الحرارة من المياه الكبريتية الساخنة من أسفل الكهف إلي أعلاه وقد تم تحليل هذه المياه تحليلا كيميائيا وثبت صلاحيتها وفاعليتها العاليةفي علاج الكثير من الإمراض مثل الروماتويد والروماتيزم بشتي أنواعه.
وقال الشيخ أنه من العجيب ان احدي شركات السياحة قد حصلت علي حق استغلال هذه المنطقة منذ ما يزيد علي 13 سنه لتحويلها الي مشروع سياحي علاجي عالمي يجمع بين السياحة الترفيهية والعلاجية وهو عبارة عن قرية سياحية ومركز للعلاج البيئي ولكن لم يتم استغلال هذه المنطقة المتميزة والتي لو تم تسويقها بطريقة جيده ستضيف عائدا كبيرا للدخل القومي من العملات الأجنبية. اما في مدينة طور سيناء فيقع حمام موسي والذي يبعد عن مدينة شرم الشيخ بمسافة حوالي 100 كيلو مترات وهذا الحمام محاط بمسطح كبير من الأراضي المزروع بها ما يقرب من 300 من أشجار النخيل المثمرة والتي نمت حول عين المياه الطبيعية الدافئة والمتدفقة في درجة ثابتة صيفا وشتاء وتبلغ 37 درجة مئوية وهي درجة حرارة جسم الإنسان وهي ذات تأثير خاص علي الإمراض الجلدية وقد أجرت وزارة الصحة في عهد الدكتور علي عبد الفتاح وزير الصحة في ذلك الوقت والذي كان أستاذ جلدية تجربة لعلاج مرض الصدفية وأعطت نتائج مبهرة بلغت نسبة الشفاء فيها حوالي 80٪.
التعليقات مغلقة.