بقلم : أ.د. محمود فوزي أحمد بدوي
أستاذ أصول التربية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنوفية
وأما بنعمة ربك فحدث، نعم فرج الله قريب، نعم الخروج من الأزمة أصبح بفضل الله وشيكا، بإذن الله رب الأكوان سيرفع والبلاء بحسن التضرع إليه والأعمال الصالحات الكريمات والنهج على طريقه المستقيم .. مؤشرات الواقع والبيانات الصادرة عن الجهات الصحية الرسمية – محليا وعالميا-تشير الى خير بإذن الرحمن واقع، خرجنا للحياة والصلاة في بيوت الله، وبإذنه سبحانه سوف نؤدي ما نحب وسنسترجع بفضله ما يجعل للحياة جمالا ومتعة وكرامة وسجالا من التواصل كريم .. وفي هذا السياق أجدني أتساءل ، لما لا نلتفت كثيرا الى ذلك الكنز الكريم الظاهر في معطيات الله ، ذلك الذي ينقلنا من حالة كمون الى حيوية رائعة ، ومن ضيق الى استبشار ، ومن هم الى انفراج ، ومن تعب الى ارتياح ،… سبحان الله ، إن هذا الكنز الكريم ، يتمثل في ممارسة الرياضة بكل أنواعها (ذهنية أو روحية أو دينية أو اجتماعية أو بدنية ..) ، فكل أنواع الرياضة من معينات الخير للإنسان ومقوم رائع ومؤثر في سلامته النفسية والذهنية والوجدانية والجسمية والتفاعلية ، إنها تزيد المرء بهاءا وجمالا ورونقا ، إنها على حد وصف البعض “تطول الروح!” ، وتشفي العلل ، وتريح القلوب ، كل علمائنا ومفكرينا ومبدعينا وأطبائنا والمتمرسين فيها يؤكدون آثارها الكريمة على صحة الانسان واستقراره وتوازنه وحسن تفاعله ورضاه .. إنها دعوة كريمة عزيزة ومخلصة أدعو الله أن تجد صداها ورحابتها، لممارسة قدر مهم ومناسب من الرياضة، لأنها مدخلا حقيقيا ومعطىً كريما للتخلص من أزمة فيروس كورونا، لما تحدثه من آثار عظيمة ومؤكدة في تقوية للجهاز المناعي للإنسان ببعديه (النفسي والجسمي)، وازالة علق الضغوط وكآبة الافتعال، فهلموا لممارستها، والتخلص من العلل والشقاء والكرب، والوصول الى حالة من التوازن والرضا والروح المعنوية العالية التي تعيد صياغة التفاعل الانساني ليصبح ممتدا ومرنا وايجابيا أثناء كورونا وبعدها … وللحديث بقية بإذن الله
التعليقات مغلقة.