باكو- محمد رأفت فرج
تجددت الاشتباكات منذ فجر أمس على الحدود بين أذربيجان وارمينيا، جراء الاستفزازات الأرمينية للجيش الأذربيجاني، وقد قام الجيش الأذربيجاني بالرد على الاعتداءات الأرمينية مما تسبب في وقوع خسائر بين أفراد الجيشين. وقد أصدرت وزارة الدفاع بأذربيجان بيانا نشرته وكالة الأنباء الرسمية “اذرتاج” أكدت فيه أن مجموعات تخريب تابعة للقوات المسلحة لأرمينيا نفذت ليلة 12 سبتمبر استفزازا مسلحا واسع النطاق بزرع ألغام في طرق التموين والأراضي الموجودة بين مواقع الجيش الاذربيجاني في الاتجاهات المختلفة. ووقعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين نتيجة اتخاذ الجيش الاذربيجاني التدابير العاجلة لوقف الاستفزازات الارمينية. تعلن وزارة الدفاع الأذربيجانية سقوط قتلى وجرحى و خسائر للبنية التحتية نتيجة تعرض بعض مواقع ومخابئ الجيش الاذربيجاني في محافظات داشكسان وكلبجار ولاتشين للقصف المدفعي واطلاق النار بالأسلحة المختلفة العيار من قبل مواقع القوات المسلحة لأرمينيا في مناطق باساركيتشار وايستيسو وقاراكيلسا وكوروس. تواصل وحدات الجيش الاذربيجاني الرد بشدة على القوات المسلحة لارمينيا لوقف استفزازاتها المسلحة واعتدائها على أراضي أذربيجان وسيادتها، ولتوفير سلامة جنوده والاشخاص المدنيين الذين يعملون في إعادة الإعمار في البنى التحتية في أراضي محافظتي كلبجار ولاتشين. اضافت الوزارة ان الجيش يتخذ تدابير ردع لازمة لإسكات نقاط النيران للقوات المسلحة لأرمينيا والحيلولة دون توسيع رقعة الاشتباكات المسلحة. تتكبد القوات المسلحة لأرمينيا خسائر في صفوف جنودها وعتادها. يشار الى ان الاستفزازات الارمينية في اتجاه محافظات لاتشين وكداباك وداشكاسن وكلبجار الأذربيجانية كانت قد تكثفت خلال شهر أخير. تعرضت مواقع الجيش الاذربيجاني فيها لاطلاق النار المكثف من قبل الجانب الأرميني. كذلك كان يلاحظ حشد الأسلحة الهجومية والمدفعية وجنود من قبل أرمينيا في الحدود مع اذربيجان. وكل هذا يدل على ان أرمينيا كانت تستعد للاستفزاز العسكري الواسع النطاق. من خلال هذه الاعمال، تهدف أرمينيا الى تأخير تنفيذ أذربيجان مشاريع البنية التحتية المدنية الواسعة النطاق في المحافظات الحدودية المحررة من الاحتلال وإبقاء أجواء متوترة قرب الحدود مع اذربيجان. تعلن وزارة الدفاع مرة أخرى أن القيادة العسكرية والسياسية لأرمينيا تتحمل كافة المسئولية عن التصعيد والمناوشات والخسائر. يذكر ان جيش أذربيجان قد قام بتحرير أراضيه المحتله في معركة كبيرة بداية من السابع والعشرين من سبتمبر ٢٠٢٠م، وانتهت بالنصر في بالنصر في الثامن من نوفمبر.
التعليقات مغلقة.