بقلم / ياسر عامر
بلغني ايها الملك السعيد ذو العقل الشديد والفكر الرشيد ان اسطورة تحققت علي أرض سيناء التي تقدست… حكاية شعب وجيش فعل المستحيل يحكيها جيل بعد جيل، احكيها لك اليوم يا مولاي في الذكرى الـ 48 لانتصارات العاشر من رمضان.
معركة كبيرة فيها جميع أسلحة جيش مصر العظيم، عزف أبنائها مسلمين ومسيحين، سيمفونية ابهرت العالم من كل جنس ودين، جنودنا البواسل عبروا القناة ودمروا خط بارليف الحصين، بفضل الله العليم وأفكار رجال مصر الملهمين.
عبروا قناة السويس بفضل كلمة الله اكبر وبركات الشهر الكريم، حطموا يا مولاي اسطورة جيش اسرائيل اللعين، قالوا عليه لا يقهر واعظم جيوش قاعدين لينا منتبهين، الساعة 2 الظهر أقلعت 200 طائرة حربية مصرية، وتوالت علي رؤوس الأعداء الضربات الجوية، قامت بضرب وتدمير الاهداف الاسرائلية، منها المطارات ومراكز القيادة ومحطات الرادار ومراكز الإعاقة الالكترونية، وكمان تجمعات الجنود والدبابات وطبعا المدفعية..
بدأت بعدها المدفعية المصرية تقصف التحصينات والأهداف الاسرائيلية، وتحضر لعبور المشاة والقوات البرية، وتسللت عناصر المهندسين العسكريين وقوات الصاعقة القوية، وعبر بعدها 2000 ضابط و30 ألف من القوات المصرية، حطموا أسطورة العدو وغطرسته واصابوه بخيبة أمل قوية..
جيل عظيم يا مولاي من القادة والجنود المصرية، قاموا ببطولات وتضحيات كانت اللي هي، بسالة وفداء لإعلاء الإرادة المصرية، واسترجاع العزة الوطنية..
حافظوا علي الشعب والأرض وحموا العرض وحافظوا علي مقدسات مصر الوطنية كان من وراهم شعب يدعي ربنا وكله مستعد للتضحية ، أطباء تجد ومعاهم الأطقم الطبيىة، فنانين يغنوا لجمع تبرعات والهدايا العينية، حتى الحرامية يا مولاي حلفوا ما يسرقوا في ظل الللُحمة الوطنية.
وعند ذلك ادرك شهريار الصباح وبدأ الديك في الصياح مولااي .
التعليقات مغلقة.