موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

أيه رمضان بطلة مصر في الكاراتيه ..تتحدى الإعاقة وتحفر اسمها فى قوائم أبطال الشواكيش

أيه رمضان بطلة مصر في الكاراتيه
تتحدى الإعاقة وتحفر اسمها فى قوائم أبطال الشواكيش


حوار : إيمان حمدي
لا حياه مع اليأس ولا يأس مع الحياة .. مقولة جميعنا سمع بها فلا شيء ممكن أن يعوق تحقيق الحلم عندما تكون الإرادة قويه و التحدي و التفاؤل و الرضاء و الصبر موجودون داخلنا وهم من أهم أسباب النجاح في حياة كل أنسان ..واليوم نجد ذلك مجسدا في البطلة أيه رمضان بطلة مصر في الكاراتيه لذوي الاحتياجات الخاصة التي تحدت الإعاقة “يد واحدة ” لتحقق البطولة على مستوى المحافظات والجمهورية والتقينا مع إيه رمضان بطلة مصر و الترسانة لتحكي لنا طريق النجاح الذي لم يكن يوما سهلا لكي يستفيد الكثير من النجاح العظيم
قالت في البداية أحب أوجه خالص شكري و تقديري لنادي الترسانة و مجلس الإدارة الحالي برئاسة النائب طارق سعيد حسنين و للكابتن أسامه رمضان رئيس الجهاز الإداري للكاراتيه و أسرتي الجميلة فهم إبطال مشواري و هم من ساعدوني و دعموني حتى حققت حلمي فعندما كنت بعمر الخامسة تدربت سباحة و لكن عند مشاهدة إخوتي و نجاحهم في الكاراتيه طلبت من والدتي الانضمام معهم لكنها رفضت بقوة لصعوبة أللعبه و خوفها علي و لكن مع إصراري وحبي للكاراتيه وافقت لتستكمل معي و تدعمني في مشواري و بالفعل بدأت التدريب و إنا في السادسة من عمري و في بداية الآمر واجهت الكثير من الصعوبات مثل عدم وجود المدرب المهني الواعي للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة و عدم اعتراف الدولة بنا فى ذلك الحين و عدم وجود لاعبين وكان على مستوى الجيزة ٣ لاعبين فقط إلي أن تحقق الحلم و تقبل المجتمع الفكرة و اعترفت بنا وزارة الشباب و الرياضة و إقامة لنا بطولات للمعاقين في عام ٢٠١٥ و دخلت أول بطولة للآنسات المعاقين و حققت أول جيزة و أول جمهوريه ٢٠١٥ و ٢٠١٦ و ٢٠١٧ و ٢٠١٩ وحافظت على المركز الأول و شرفت الشواكيش
ما ذا اضافت لك لعبه الكاراتيه ؟
أضافت الرياضة الكثير والكثير فجعلتني أكثر طموحا و إصرارا و حبا للحياة و المنافسة و جعلتني متميزة و بطلة في أعين الناس و جمعتني بحب عمري و رفيق د ربى زوجي كابتن الكاراتيه فهو كان لاعبا معي منذ الصغر و حققنا معا الكثير من الإنجازات على المستوى المهني و الأسري و نعمل معا و جعلت أسرتي فخوره بي و جعلتني اعمل كمدربة لذوي الاحتياجات الخاصة لأننا أكثر من يشعر بهم و جعلتني اعمل كإداري بنادي الترسانة على يد كابتن أسامة وكان سببا في دخولي البطولات و سبب في عملى بالنادي فهو مثل وقدوة للمدرب الحلوق المتعاون ، ومكسبا للكاراتيه وبالنسبة لي
هل ممارسه الرياضة شغلتك عن الدراسة ؟
بالعكس الرياضة هي غذاء للعقل وساعدتني فى تنظيم الوقت وكانت اضافة عظيمه في حياتي الدارسيه فكنت بطلة و مميزة في المدرسة من خلال عروض الكاراتيه بالمدرسة و حفلات الإدارة التعليمية إلي أن تخرجت من كلية التجارة جامعة القاهرة قسم إدارة أعمال و حالياً أقوم بالتحضير للدراسات عليا في قسم إدارة الأعمال شعبة تسويق
متى بدأني العمل فى نادي الترسانة ؟
قالت كنت بعمل بالخارج إداريه و لالتزامي و حبي للعمل رشحني كابتن أسامة رمضان للعمل معه في ٢٠١٧ و فهمت الحياة اكتر لنادي الترسانة مما جعلني بطلة و قام بتوظيفي . –
هل واجهتي صعوبات في حياتك المهنية أو الاسريه ؟
قالت بالعكس تماماً لأنني مقتنعة بذاتي و إني “قد” التحدي و لم ينقصني شيء و عندي رضا بحالي و لم أقارن نفسي بأحد فأنا أعشق الحياة ، وارى نفسي في عيني حلوة و شخصيتي قويه فلا يعني لي قول احد و الجميع يتعامل معي بكل حب
. بماذا تنصحي كمدربة للكاراتيه و إدارية بالترسانة ؟
أنصحهم بدعم أطفالهم في الرياضة و اكتشاف مواهبهم و الاستمرار في ممارسه الرياضة و إلا تقتصر الرياضة على الصيف فقط لتفريغ الطاقة و ضياع الوقت والرياضة تنمي الروح و العقل و البدن
. ما هو رأيك في مجلس إدارة النادي الحالي ؟
بكل صدق هو من أعظم المجالس التى شهدها النادى و هذا واضح للجميع بالنادي بعد أن كان مهملا وألان كل يوم يشهد تطور و ازدهار و تقدم و الإدارة الحالية تعمل بجد ووضوح أتمنى لهم الاستمرارية و أتمنى لنادي الترسانة أن يكون له فروع في جميع أنحاء الجمهورية.
حوار : إيمان حمدي

التعليقات مغلقة.