موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

إعلان القاهرة حماية الامن القومى المصرى

بقلم  د حسام عيسى   باحث فى العلوم السياسية و العلاقات الدولية .

متابعة د عبير سعد سلامة

أن تبنى مصر مبادرة الليبية الليبية لوحدة اراضيها و دعم الاستقرار و تحرير الارض من المرتزقة التركية و ان تكون تلك المبادرة من ترتيب و اعداد و رعاية من قلب القاهرة و ان تستطيع مصر لم شمل القوة الليبية و اعداد مبادرة كاملة متوافر فيها الاركان الشرعية الانتخابية و الشفافية برعاية الامم المتحدة و موائمة ذلك مع الوضع الراهن بالارض الليبية ذلك يسمى قوة أقليمية و دبلوماسية و مخابراتية مصرية .

فلقد استطاعت مصر بجذب تأيد القوة الاقليمية المتمثلة فى فرنسا و القوة الدولية المتمثلة فى روسيا و القوة العربية و على رأسهم الامارات و السعودية للوقوف مع القوة الحقيقية فى المجتمع الليبيى المتمثل فى قيادة المشير حفتر لتكون مواجهة ضد السراج المعين من قبل أمريكا و معها الزراع الامريكى فى المنطقة دولة تركيا و الممول القطرى و التابع الدولة الايطالية هذا الحشد الامريكى من اجل نهب الثروات البترولية الليبية و السيطرة على الغاز فى البحر المتوسط و الضغط على غرب الحدود المصرية للسيطرة على الارادة السياسية المصرية من اجل احكام السيطرة الامريكية على معبر التجارة الدولية البحر الابيض _ و البحر الاحمر.

إن وجود تركيا فى ليبيا ليس احياء للامبراطورية العثمانية و انما هى تنفيذ اوامر المهيمن الامريكى فى المنطقة حيث أن تركيا ليس لديها القوة العسكرية و الاقتصادية كى تستطيع الخروج خارج حدودها سواء فى دول الجوار العراق و سوريا فكيف تستطيع الذهاب ما وراء البحر فى ليبيا

أن ذلك لا يحدث الا بدعم و موافقة امريكية لهذا الفعل.

و تلك هى السياسة الخارجة الامريكية

” تجنب الحذاء على الارض”

اى عدم استخدام القوات العسكرية وتجبر الدول على فعل ما تريد هكذا تفعل امريكا بتركيا لتحقق المصالح الامريكية اولا.

فى خضم هذا الصراع استطاعت مصر ان تحمى امنها القومى عبر حدود مصر – ليبيا ١٢٠٠ كيلو متر و تضع قدما راسخة فى الشرق الليبي لتكون مصر جزء من حل القضية الليبية التى فى نظرى سوف تبقى سنوات و سوف تكون الصورة الثانية لما حدث فى سوريا و هو تواجد روسى فى المنطقة لة حصة فى البترول و الغاز الليبي و تواجد امريكا و لها حصة فى البترول و الغاز الليببى و ابقاء هذة المنطقة غير مؤهلة للتنمية و الاستقرار .

بهذة المبادرة و بالاعلان الصحفى القوى لرئيس مصر عبد الفتاح السياسى هو اعلان مصرى عن ان الحدود مصرية الامنة انتقلت الى بنغازى (الشرق الليبي) و إن ذلك بدعم عربى امارتى سعودى و اقليمى من فرنسا و دولى من روسيا .

بذلك استطاعت مصر ان ترسم مقدراتها بنفسها و تفرض و تعلن عن قوة اقليمية بالمنطقة و مسيطرة على معبر التجارة الدولية البحر الاحمر – الابيض.

تحية تقدير لتلك المؤسسات التى أدارت كل هذا التخطيط .

تحية تقدير لرئيس مصر عبد الفتاح السيسى.

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

 

التعليقات مغلقة.