بقلم مصطفى سبته
أبـا الـزهـــرَّاء قد وجهـتُ وجـهي
إليـــك وأنـتَ تسـمعُ ما أقــــــول
وإنّـي لأرجـو مـن يـمـيـنـك شـربـةً
وبـدار عــدنٍ فـي جِــوارك مــنــزلا
صلَّى عـلـيـكَ الله يـا عـلـم الـهــدى
مـا هَــلَّ مُــزنٌ أو تــراكــمَ مُـقـبِــلا
لَهُ الأَشـوَاقُ تَنسَكِبُ انسِكَابَا
وَيَغــدو شِعــرنَا شَهـدَاً. مُذَابَا
وَتَزدَحِمُ الحُرُوفُ لَهُ اشتِيَاقَا
فَكَـم بِمَـدِيحِهِ فَاضَت عِـذَابَا
نَبِــيٌّ قَـــد أَتَـــى بَـرَّاً رَؤُوفَـاً
يَخَـافُ عَلَـى أُمَّتِــهِ العَــذَابَـا
أَلَا صَلُّــوا فَمَــنْ صَلَّى عَـلَيـهِ
كَفَاهُ اللهُ ذُو العَـرشِ الصِّعَابَا
أبـا الـزهـــرَّاء قد وجهـتُ وجـهي
إليـــك وأنـتَ تسـمعُ ما أقــــــول
بِجـــــــاهِـك يارسـولُ اللهِ أرجـو
فلاحـــــآ دائمـآ فيـهِ القبــــــــولُ
فأنـت المصطَّفى خـيرُ البــــرايـا
نبـيُّ اللهِ يانِعّـــــــــــمَ الـرســولُ
شــفيعُ الخَلـقِ في يـومِ الـرزايــا
وليسَ سِــواكَ يَشـفعُ أو يَقــــولُ
وأنـتَ وسـيِّلتـي مـا دمـتُ حَيــآ
ومَـدحُـكَ بُغيَتـي وبــهِ الـوصُولُ
وبـدار عــدنٍ فـي جِــوارك مــنــزلا
صلَّى عـلـيـكَ الله يـا عـلـم الـهــدى
التعليقات مغلقة.