بقلم مصطفى سبته
هـل تشتهـي يـوم المعــاد لقـاءه
وتـودُّ تقبيـل الجبـيـن الأزهــرِ
وتـريـد أن تـهنـى هـنـاك بقـربــه
والعيـن تـروى مـن لذيـذ المنظـرِ
وتنـال منـه شفـاعــة تنجــو بهـا
يـوم المعـاد مـن العـذاب الأكـبـرِ
وتنول من حوض السعادة شربة
لتحظى روحك بالشراب الأطهـر
أكثر صلاتك والسلام عليه فإنها
مَـهـر اللقـاء غـداً بيوم المحشــرِ
أيا وجهـاً تـلألأ بإبتسام
كأن البـدر أشرق في الظـلام
ففيك الحسن أعجـز كل وصـف
وأضحى الشِعـر ينضح بالهيـام
حنانيك فـقـد قـاسيت عشقـا
حُرِمـت بطيـبـه حـلـو المـنـام
وأنفقـت النفـيس لـكـم وقلبي
يَـحــنّ و يحـلــم بـالـوئــام
فـهـلا زدتنـي بالشـوق شــوق
وأنقـذت المُصاب مِـن السِـقـام
يا من بحثتٓ عن العطورِ جميلها
ليكون عـطـرُك في الأنـام نسيما
هل لي بأن أُهديك عطـراً فاخراً
وهـو الـدواءُ إذا غـدوتٓ سقيـما
هو قـولُ ربّ الخلقِ في قرآنـــه
صلّـوا عليـه وسلّـمـوا تسليمـا
التعليقات مغلقة.