موقع اخباري شامل صادر عن مؤسسة تحيا مصر

أرجوك لا تقرأ هذا التحقيق .( بالمستندات ) . إطفيح تتحول إلي ( داعش) مصر

بلاغ للسيد رئيس الجمهورية.. (إمبراطورية النمر) على مساحة 5 ألاف فدان ملك القوات المسلحة متفوقا على (إمبراطورية عزت حنفي).. النمر الصعيدي يصدر رجالا من أفريقيا (لداعش) وللجماعات الإرهابية ويسيطر على خط مواد بترولية تابع للمنطقة الصناعية ببني سويف
يستغل الاف الأفدنة من أملاك الدولة في أوكار لزراعة وتجارة المخدرات وترويع أهالي أطفيح وفرض الأتاوات
ويصرخ قائلا (لا وجود إلا لحكومة النمر وبس).
فأنا الحكومة منذ 30 عاما .
أهالي أطفيح: نعيش في رعب وكابوس ونثق في رئيسنا السيسي وقوة الدولة لأبادة هذه الإمبراطورية الجديدة التي تمولها الجماعات الإرهابية ..
(اليوم السابع والشروق والفجر) ..فجرت القضة ويد خفية أخمدت الحملة لصالح العصابة رغم معرفة أمن الجيزة .
تقرير يكتبه : محمد طنطاوي

.
لا أصدق ولا أستوعب هول ما سمعته وقرأته وشعرت بأنني لا أعيش في مصر الأمن والأمان ولا أعرف كيف يكون من بين أبناء الشرطة أو القوات المسلحة من يساند ويساعد هؤلاء القتله والخارجين عن القانون حتي ولو حصل علي ملايين الجنيهات كما يشيع أعضاء هذه الأمبراطورية وكما كان علي مرأي ومسمع من جميع أهالي منطقة أطفيح وبالتحديد
في منطقة الهاشمة بالجهة الشرقية بمحافظة الجيزة والتي أصبحت واحدة من المناطق المصنفة “خطرة من الدرجة الأولى”حيث يقع وادي “الأطفيحي” فهذا ليس سرا ..فلقد عاد (نمر .م. س ) و(س. ن .م س )و(خ. ن. م. س.) المطاريد والمطلوب ضبطهم في العديد من القضايا والهاربين من الأعدام وسط حراسة مدرعة عسكرية أمام أهالي البلد المسالمين بعد قتل أحد أبناء البلدة المسالمة قهرا وفجورا جهارا نهارا في تحد صارخ بعد إنكشاف أمرهم ومداهمة رجال الأمن لأوكارهم بقيادة العقيد محمد مختار مفتش فرقة شرق الجيزة مع رئيس قطاع الجنوب العميد أحمد الوتيدي وبمتابعة مباشرة من مساعد وزير الداخلية اللواء علاء سليم و اللواء محمود السبيلي مدير مباحث الجيزة ونائبه اللواء سامح الحميلي واللواء طارق مرزوق مدير أمن الجيزة وحسب ما جاء بالمحاضر الرسمية أرقام 46 إداري بتاريخ 10/1/2021 المحرر بمعرفة العقيد / محمد مختار الساعة 11.30 م وبند أحوال رقم 8 بتاريخ 11/1/ 2021 تم أكتشاف “عشة” بداخلها مكبس لصنع مخدر الحشيش وبلغ إجمالي المضبوطات نحو 9 كيلو جرامات علاوة على الأدوات المستخدمة و ضبط ترسانة أسلحة عبارة عن (10 قواذف آر بي جي، 10 طلقات دفع، 3 أسلحة متنوعة (جرينوف – رشاش سويسي – fn) و400 طلقة مختلفة الأعيرة.
وعلى بعد 500 من العشة عثر جثتين مدفونتين في بداية حالة التحلل تبين أنهما لرجلين دون تحديد سبب الوفاة (طبيعية – شبهة جنائية) والعثور علي سجن أسفل الأرض يتم فيه تخزين العديد من أنواع البشر خاصة ( سودانيين وأفارقة ) تمهيدا لتهريبهم إلي إسرائيل وأخرون للأنضمام إلي داعش بعد عملية تدريبية يحصلون عليها في فترة من 2-5 أشهر علي حمل وأستخدام السلاح بصحراء أطفيح في الظهير الصحراوي الذي يشغل مساحة شاسعة من المراكز الواقعة جنوب محافظة الجيزة ( حسب التحريات واالمعلومات الواردة من مصادرنا السرية ) ففي الوقت الذي تسعى الدولة لاستغلال الثروات الطبيعية الكامنة هناك يستغل خارجون عن القانون وعورة المناطق الجبلية لتنفيذ مخططاتهم الشيطانية بحثا عن الثراء المشبوه وبالفعل جرت الأمور كما خططت لها تلك العناصر الشديدة الخطورة واتخذوا جبالها أوكارا لتجارتي المواد المخدرة والسلاح ظنا أنهم باتوا في مأمن وأن سقوطهم في قبضة الشرطة أقرب للخيال.
وكانت اخر مداهمات قوات الأمن في يناير الماضي بعد أن وردت معلومات من مصادر سرية إلى رجال المباحث باتخاذ عدد من العناصر الإجرامية بؤرة في عمق الصحراء وكرا لتجارة المخدرات
ومع منطقة ( النمر ) يكون ممنوع الاقتراب أو التصوير و لا صوت يعلو فوق صوت الرعب وانتشار السلاح والبلطجية الهاربين من العديد من الأحكام النهائية ( قتل وأغتصاب ودعارة وترويج مخدرات وعقوبات تصل للأعدام فهم من يحكمون كتجار للمخدرات بكافة أنواعها وتجار للبشر يسيطرون لديهم مخازن للسلاح وجثث مدفونة ومصنع حشيش في أكبر وكر للمخدرات وصناعة نوع جديد من المخدرات يطلقون علية إسم ( الشبوة ) والقتل والسلاح بجمهورية مصر العربية هذا فضلا عن قطع خط غاز يمر بالصحراء وعمل محابس عليه للحصول علي غاز وجاز بترولي يمر من الأرض تابع لأحد مصانع الحديد التابعة للمنطقة الصناعية ببني سويف يتم الاستيلاء علي المواد البترولية من خلال تريلات يوميا تقدر بالملايين من الجنيهات وتشغيل محاجر وكسارات بشكل غير قانوني تابع لهم وجود سوق من ( التكاتك ) التي تحمل صغار التجار الناقله لجميع أنواع المخدرات والأستيلاء علي الألاف من الأفدنه التابعة لأملاك الدولة .
والويل كل الويل لمن يدخل المعقل الأجرامي وللمتجول سيشاهد عشش من الغاب في كل مكان من الجانبين لا يمكنك سماع أصوات غير الكلاب التابعة لهم و التي تنبح داخل العشش لحراسة الموزعين وبضاعتهم وفور دخول المنطقة بعربية دفع رباعي تجد حولك رمالا وصخورا.. فأنت في صحراء جرداء لا زرع بها أو ماء وأمامك مجموعة من الرجال يسألونك بنبرة مفزعه : “عاوز حاجة؟” فإما أن تكون زبونا وإما تكون أحد سكان أطفيح وهنا مصيرك معروف “القتل” أو إحتجازك للكشف عن هويتك وتري أمامك تقطيع السيارت المسروقة ودفن الجثث وتصنيع المخدرات داخل هذا المكان المهجور الذى لا يدخله إلا البلطجية والمهربين والقتلة وتجار السلاح.
” وفي مغامرتنا الصحفية استطعنا اختراق هذا الوادي والتجول فيه مع عدد من عائلات قبائل المعازة بعد استقلال عربية دفع رباعي والتوغل ل 9 كيلومتر في وادي الأطفيحي بالجيزة لرصد بالصور ما يطلق عليه “مخبأ النمر” وهو أحد المتهمين الذي يدير هذا المكان منذ 30 عاما من البلطجة ويدعى “النمر. ا.” 75 عاما يعمل في تهريب السلاح بمصر
مباحث غير متعاون
ويقوم الغير متعاون ضابط المباحث الرائد ( أ. ي) بمساندتهم وحمايتهم وحماية تجارتهم للمخدرات علي الملاء بكل أشكالها وفي البلطجة علي الأراضي والغفرات وتلفيق القضايا لكل من يقف عقبه في وجه هؤلاء من أكثر من أربع سنوات قضاها في مركز أطفيح وقبل نقله منذ أسبوع حيث قام طوال هذه الفترة بتلفيق العديد من القضايا ضد أهالي أطفيح الشرفاء والبسطاء وضد اي من سكان المنطقة يقف ضدهم حيث قام بتحرير محضر سرقة ضد منيع عبد الله منيع عن طريق المدعي : محمود جنيدي المقيم بمسجد موسي بمركز أطفيح برقم 3678 لسنة 2017 بتاريخ 26 / 4/ 2017 وبمواجهة مقدم البلاغ أعترف بقيامة بذلك بضغط من رئيس المباحث واقر بذلك بشهادة مسجله بالشهر العقاري وعلية تم حفظ المحضر بالنيابة العامة بعد ثبوت كيدية الأتهام ..الضابط محرر المحضر عن طريق التقديم شهادة الشهر العقاري وكذلك تحرير محضر أداري بالنيابة العامة لأثبات أقوال المدعو محمود جنيدي والتي أكد فيها عدم سرقته وتقديم المحضر تحت ضغط وتهديد الضابط (أ.ي ) ..كما قام بعمل محضر سرقة مولد كهرباء برقم 9435 لسنة 2018 بأسم شريكة في المحجر أحمد أبو منيع ولحسن الحظ أن صاحب المحجر مقدم البلاغ كان مستأجر المولد وتم التوصل لصاحب المولد الفعلي ومحادثته تليفونيا وأقر باستلامه للمولد وتم تسجيل المكالمة وتسليمها للنيابة العامة وعليه تم حفظ المحضر الكيدي أيضا.
كما قام بعمل محضر ضرب بأسم محمد سمير ومحمود عبود رضوان وهم شركاؤه في المحجر أيضا ضد منيع عبد الله منيع ومحمد يونس عيسي منيع برقم 8439 لسنة 2018 بتاريخ 23 /10/2018 وقام بالهجوم علي المخبز المملوك وتحرير محضر تموين برقم 595 لسنة 2018 ضد كل من منيع عبد الله منيع وهشام عبد الله منيع وأيضا محضر رقم 2006 لسنة 2018 ضد كل من منيع عبد الله منيع ومحمد يونس عيسي منيع.

ومن المعروف أن أهالي منطقة أطفيح من المواطنين المسالمين شأنهم شأن معظم المصريين العاديين الأن يصرخون ويستغيثون ويعيشون في رعب وفزع دائم خوفا على أنفسهم وأبنائهم وتاريخهم الوطني المسالم والمتعاون مع الدولة وحكومتها فالخوف هنا مضاعف من البلطجية وتجار المخدرات فاقدي الهوية والانتماء إلا للمال فقط ويخشون الأنخراط والتعامل مع هؤلاء المجرمون الذين يستخدمون كافة أنواع البطش والبلطجة في ظل غيبة قبضة رجال الشرطة عليهم.
جولة
..تجولنا لرصد بعض الأراء من أهالي أطفيح والتي نضعها بين يدي القيادة الأمنيه والسياسية للبلد الأمين كشهود عيان من قلب الحدث .
الأهالي يتحدثون
“في البداية تحدث (ن. م) 50 عاما أحد أبناء قبيلة المعازة وشاهد عيان على المكان بدأ حديثه قائلا: “أعيش في منطقة أطفيح منذ ولادتي وكانت وقتها هادئة نعيش 15 عائلة من قبيلة المعازة وسط سلام كأي منطقة شعبية بمصر حتى دخل (النمر) قادما من قنا واستولى على وادي الأطفيحي منذ 30 عاما وكوّن عائلة كبيرة من أخواته وأحفاده واستغلها لتجارة السلاح والمخدرات والتهريبات بكل الأنواع .”.
أضاف تم أتهام (النمر) في عدد من القضايا منها سرقة مخلفات حرب عاما 1990 وكان يجند مجموعة من البلطجية على مداخل ومخارج هذا الوادي لبيع المخدرات لعملائهم”، مضيفا أن هذه العائلة تعمل في تصنيع المخدرات بكل أنواعها وزراعتها والتجارة في السلاح وسرقة الأراضي من الجيران والتعدي عليهم وسرقة السيارات من جميع أنحاء الجمهورية وتقطيعها وبيعها ومساومة أصحابها على مبالغ مالية.
وقال “ا. ب.” عامل وأحد شهود العيان على الواقعة، وقال إن “هذا الوادي لا يتجرأ أحد على دخوله بسبب ما نشاهده من قتل وصناعة مخدرات وتجارة سلاح” جهارا نهارا وتابع أنه شاهد منذ 20 يوما مقتل أحد أبناء القرية على يد عدد من المتهمين من هذه العائلة التي تسكن هذا الوادي ويدعى “فهد ع.” 30 عاما مضيفا أن 15 عائلة اجتمعوا على دخول هذا الوادي والسيطرة عليه لمعرفة سبب هذه الجرائم وعند ثورة الأهالي ومحاولاتهم لأقتحام هذا المكان فر النمر وعصاباته كالجرزان والفئران الضالة خوفا من بطش الأهالي لمقتل أحد أبنائهم ولكن فوجئنا بعودة النمر مرة أخري في حراسة مدرعة تابعة للشرطة بل وأشتبك النمر بعد يومين من عودته مع أحدي الكتائب التابعة للقوات المسلحة وتم التعامل بالرصاص الحي وأنتهت المعركة لصالح النمر .وهو الأمر الذي لا نجد له تفسير حتي الأن ولكن تواطؤ أحد العاملين بالمعسكر ..فسر ما حدث بعد ذلك .

وقال “م. ع.” صاحب شركة مقاولات من أهالي منطقة أطفيح: “هذا الوادي من أكبر أسباب انتشار الجرائم في منطقة أطفيح بشكل خاص وفي جميع أنحاء مصر بشكل عام”، وأشار إلى أن الحشيش ونبات البانجو متوفران بكثرة في منطقة أطفيح بسبب هذه العائلة وتابع أن المتهم الأول في تلك الجرائم يدعى “النمر” 75 عاما وأخواته وأولاده الذين فروا هاربين بعد علمهم ببلاغ الأهالي لرجال الشرطة ولكن كان عودتهم من جديد بعد غياب 3 أشهر يمثل العديد من علامات الأستفهام.

وطالب “ا. ب.” عامل من أهالي أطفيح رجال الشرطة والقوات المسلحة الشامخة بملاحقة المتهمين والقبض عليهم حتى لا يعودوا إلى الوادي مرة أخرى والسيطرة عليه وفحص بلاغات التغيب للتعرف على الجثث التي عثر عليها مدفونة في الوادي وتطهير تلك البؤرة الاجرامية والقضاء على مخازن السلاح والإمدادات والطرق التي يدخل منها المتهمين هذه المنطقة وبسط يد الشرطة والجيش على المنطقة من جديد وبتر أي يد أجرامية تعبث بأمن البلد وبالقري الهادئة.
وقال “س. ر.” خفير حراسة من قبيلة المعازة أنه مفوض من رجال الشرطة بحراسة الوادي وإن هذه العائلة أنشأت سجنا داخل هذا الوادي لتعذيب المواطنين ولتخزين بعض الأفارقة التابعين لجنسيات مختلفة وقال أن معظم السيارت المسروقة كانت في هذا الوادي ويتم مساومة صاحبها لدفع مبلغ مالي كبير لكي يستردها وإذا رفض دفع هذا المبلغ يتم تقطيع السيارة وبيعها كقطع غيار.
وأجمع العديد من أهالي هذه المنطقة المشؤمة ..هل من مجيب وهل من منقذ ومغيث لنا ولأبنائنا نتمني أن ننعم بالسكينة والهدوء والسلام وأنتهاء هذا الكابوث الدامس الذي نعيشه كمسلسل إجرامي يومي لا ينتهي ..فكلنا ثقة وأمل في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الرجل البطل العسكري الصارم والأب القائد وحامي حمي البلاد من أن يخلصنا من هذا الكابوس المدمر الذي يعمل لصالح العديد من الجهات الداخلية والخارجية والخلايا الإرهابية التي يتعاون معها بجلب السلاح من السودان وتهريبه للجماعات التكفيرية بسيناء أو أمداد الجماعات المحظورة بالخارج مثل داعش بالعناصر الشبابية الأفريقية والمصرية كتجارة من نوع جديد هو تجارة البشر فهذه صرخة مدوية من أعماق قلوبنا لفخامة الرئيس وللفريق محمد زكي وزير الدفاع وللواء محمود توفيق وزير الداخلية لأنهاء هذا السرطان من صحراء وجبال الجيزة ..

التعليقات مغلقة.