أحمد رفعت
” الجهاد ” في افغانستان والبوسنه والشيشان واخر بلاد الانس والجان حلال حلال انما التدخل المصري في ليبيا العربيه الافريقيه الجاره حرام حرام يا ولدي !
سنوات من انتقاد القيادة المصريه ـ المشغوله اصلا ببناء مصر من جديد ـ بحجة انها ” تنظر تحت اقدامها ” وتترك الاخرين حولنا يفعلون ما يشاءون ويهددون امننا القومي..فاذا ما تحركنا لتأمين ذلك الامن القومي انتفضوا وهاجوا وماجوا وصار لسانهم يتفلسف ويطرح عينات من اسئله عبيطه مثل ” ما فائدة التدخل ” و ” ما هي اسرار التدخل ولابد ان هناك اسباب لا نعرفها ” و ” هذا
اذا سعيت لتدهئه مع اثيوبيا فأنت مفرط في ” حقوق مصر ” و ” حقوق ابنائها واجيالها القادمة ” واذا ما وقعت اتفاقا للمبادئ هاجموك وهاجموا الاتفاق وهاجموا المبادئ دون ان يقرأ واحدا منهم لا الاتفاق ولا المبادئ ولا اي شئ عن السد اصلا!
فاذا ما خاطبت اثيوبيا بالشده بعد اللين فانت بهذا ” الانفعال” وهذه ” الشدة ” تضر مصالح مصر وان العالم ” لا يقبل هذه اللهجة الان “!
عند ذات النخبه ..حروب ابراهيم باشا في الحجاز ضروريه..وحروب ابناء محمد علي في افريقيا واثيوبيا تحديدا وقد انتهت الي كوارث اثارها تسببت في ازمات اليوم وحروب ابراهيم باشا في الشام ضروريه دون ان يذكروا ختامها بمعاهدة لندن المذله..انما ان تتحرك مصر الي اليمن قديما او الي ليبيا اليوم فعندهم هو ” السعي لتحقيق امجاد خاصه وبطولات زائفه “!!!
عند ذات النخبه وبينما مصر كلها تلتف حول وطنها وتحتشد خلف جيشها الا ان للمستنخبين اولويات اخري..تكلفة رخصة السيارات وغرامات المرور خصوصا السير عكس الاتجاه والانتظار الخاطئ حتي تتخيل انك تخطئ في قراءة توقيعهم تحت كتاباتهم وتتساءل هل هذا مثقف ام هذا مسجل خطر كل همه كيف يخالف المرور وكيف يريد التهرب من الغرامات التي يحددها القانون الذي طاااالما طالبوا به هم انفسهم !
احدهم كتب تصورا لحل الازمه في ليبيا معتقدا بتوصله لاكتشافات علميه رهيبه خطيرة فظيعه..فقال علينا ان ندعم حفتر علنا..ولا يعرف ان ذلك يتم منذ سنوات !! ثم علينا ان نفتح خطوط تفاهم مع السراج !! دون ان يفهم ان السراج يعني اردوغان وما بيننا وبينهما لا يمكن التفاهم فيه !
الكارثه الكبري وهي مضحكة مبكيه علي حال هؤلاء وما وصلوا اليه من ضحاله وتخلفا عقليا في بعض الاحيان هو ان بعض هؤلا طالما هاجم دولته لانها لا ترسل لتدعم الاشقاء في سوريا ضد اردوغان دون وعي بابعاد الصراع هناك ولا اشكال التدخل الممكنه والمتاحه ولا اطراف الصراع وخيوطه وخطوطه ..هو بس مواجهة اردوغان هناك حلال..وفجأة حرام في ليبيا!!!
بالطبع لو الدوله كانت استجابت وارسلت تحارب اردوغان في سوريا كانوا انتقدوها ! حتي لتشعر انك امام مجموعات اما من الشياطين او من المجانين!!
هل هذا يحدث ضد بلد..وفي بلد..قد يحارب في اي لحظة؟!!!
المصدر : فيتو
نصر الله مصر
التعليقات مغلقة.