أجداد قرد إسطنبول العثمانلي لم يحجوا الكعبة ونهبوا الحجر الأسود ، أباحوا القتل والرذيلة ونشروا الباطنية وحاربوا الدين …
مصر القاهرة – الدكتورة سمية عسلة : تكتب
#حقائق_بوثائق_التاريخ :-
سلاطين الاحتلال العثماني لم يحجوا بيت الله الحرام بل نهبوه وسرقوا بقايا الحجر الأسود الذي حطمه القرامطة إخوان الفاطميين (الفرس الباطنية المتأسلمين) …
سلاطين العثمانيين حللوا قتل الأخوة من أجل الانفراد بكرسى الحكم، حللوا الخمور والبغاء مقابل رسوم مالية، نهبوا ثروات العرب وبنوا بها جيشهم الانكشارى وتاجروا مع اليهود وبنوا لهم أكبر المستوطنات. فلا عجب أن يعلن أردوغان أنه لا ينتمى للسُنة أو الشيعة.
حكم سلاطين العثمانيين 615 عاما هجرية و 596 سنة ميلادية، حكموا خلالها العرب 400 سنة، وكان من أبرز مظاهر فسادهم الدينى والأخلاقى والسياسى أنه لم يحج سلطان واحد منهم إلى مكة المكرمة ولم يطوفوا بالكعبة المشرفة، بل أنهم اتخذوا الهلال والنجمة شعار المجوس راية دولتهم وفرضوها على الإسلام.
لم يُقِم السلاطين العثمانيون أو ولاتهم “الحدود الشرعية” الإسلامية فعطلوها وحولوها إلى غرامات وسجن والإعدام خنقا أو بالخازوق للمتمردين على نظام حكمهم.
ولعل أبرز ملامح الدموية فى التاريخ العثمانى الذى يتفاخر به أردوغان هو ما شرعه السلطان محمد الثانى الفاتح، من قتل لإخوانه حتى الرضع منهم كى لا ينافسوه على الحكم والسلطة.
فكان كل سلطان يوم جلوسه يأمر بقتل إخوته، حسب قانون “فاتح نامه” التركى المتوارث من أجدادهم المجوس.
وكان ذلك يندرج تحت قانون “إذا تيسرت السلطنة لأى ولد من أبنائى فيكون مناسبًا قتل إخوته فى سبيل تأسيس نظام الترك الهمايونى، وقد أجاز هذا القانون معظم العلماء بالدولة العثمانية، فيجب العمل به”.
العثمانيين ألغوا فريضة الزكاة واستبدلوها بالضرائب السلطانية المنهكة والثقيلة على الشعوب التى يحكموها بحد السيف، وسنّوا قانون “الملل العثمانى” الذى أعطى للأقليات حكما ذاتيا مستقلا. فى حين أنهم لم يُعطوا لأى عربى منصبا سياسيا فى الدولة العثمانية، وتلك إحدى المظاهر التى تبرز الكراهية القديمة تجاه العرب، حيث أنه لم يقم أى سلطان تركى، بزيارة بلد عربى خلال سلطنته.
فرض العثمانيون سياسة التتريك على العرب وتتريك الوظائف الرسمية، بعد أن قاموا بنهب بلاد العرب من كل المكتبات والتحف والذهب والفضة. فى حين أنه لم يبن أى سلطان عثمانى مدرسة أو جامعة فى بلاد العرب خلال أربعة قرون و لم يفتتحوا أى مشفى أو مصنع فى أى بلد عربى خلال مدة حكمهم.
كان شبان وفتيان العرب المسلمين يشكلون 60% من الجيش العثمانى، وهم من تم ضمهم بالقوة بعد غزو بلدانهم وحرق كل غال ونفيس وتتجلى فيه عظمة الثقافه والفن العربى.
وهذا يؤكد ما قاله المؤرخون بأن الدول العربية الواقعة تحت الاحتلال العثمانى كانت أفقر شعوب الدولة العثمانية و أكثرهم جهلا.
وبالنسبة للدول الأوروبية المحتلة من قبل أجداد اردوغان فقد كانوا لا يعلمون شيئا عن الإسلام سوى صورة المرتزقة الانكشاريين وهم يحملون السيوف الملطخة بدماء الأبرياء، وهذا ما يؤكد أن الأتراك لم يهتموا بنشر الإسلام بين الشعوب وقد فتحوا ربع مساحة أوروبا.
وكان العثمانيون من أشد الحكام عنصرية ضد العرب و أشد قربا لليهود، حيث كانت تجمع بينهم علاقات تجارية و رؤوس أموال ضخمة. مما دعا السلطان سليمان بن سليم، إلى بناء مستوطنة يهودية كبيرة بطبريا، وكان بناء ودعم المشاريع العثمانية والجيش الانكشارى يأتى من نهب وسلب أموال وخيرات الشعوب العربية المحتلة، وكانت العقائد الباطنية الشيعية منتشرة فى الجبش الانكشارى ك “البكتاشية”.
أما عن الدين الرسمى، آنذاك فكان الإسلام الصوفى الذى يميل إلى الشرك والذى يسعى أردوغان فى عصرنا الحديث إلى ترويجه بين شعوب العرب على أنه مذهب صوفى من تراث أجداده، ولا عجب أن نستمع لتصريح سابق لأردوغان وهو يعترف امام العالم بأنه لا يتبع المذهب الشيعى أو السنى ويؤكد على أنه صوفى نقشبندى.
وهو أمر غير مفاجئ فقد كان الكفر لا يعاقب عليه خلال حكم العثمانيين ولكن شتم السلطان جريمة عظمى يعاقب قائلها بوضعه على الخازوق.
ومن مظاهر الفساد والازدواجية الأخرى لدى العثمانيون، أنهم كانوا يتعاملون بالربا مع دول أوروبا وروسيا وفتحوا بنوكا ربوية.
وقد كانت دولة الترك تفرض رسوما على الخمر والبغاء” فلوس مقابل السماح للأفراد بالبغاء وشرب الخمور”.
وتعد “بتاح تيكفا” ثانى أقدم مستوطنة يهودية بعهد السلطان عبدالحميد.
وكان اشتراك الدولة العثمانية فى الحرب العالمية الأولى بجانب ألمانيا، سبب ضياع بيت المقدس وتنفيذ اتفاقية “سايكس بيكو”.
السلطان عبدالحميد الثانى بن عبدالمجيد الأول بن محمود الثانى بن عبدالحميد الأول السلطان العثمانى الرابع والثلاثين من سلاطين الدولة العثمانية والرابع آخرا “جاء بعده ثلاثة سلاطين تشريف” حكم بين : 10 شعبان 1293هـ- 6 ربيع الثانى 1327هـ / 31 أغسطس 1876م-27 أبريل 1909م.
أمه جارية شركسية، ماتت وهو فى العاشرة من عمره. فاحتضنته الجارية المحظية الأولى (كبيرة جوارى السلطان) “برستو هانم” وتعهدت بتربيته، فصارت أمه معنويا وتقلدت مقام السلطانة الأم لمدة ثمان وعشرين سنة.
شب فى قصور السلاطين فتعلم العربية والفارسية والفرنسية وتعلم الموسيقى وحرفة النجارة وصارت هوايته، وشارك فى معارض دولية للمفروشات.
– سلك الطريقة الشاذلية الشركية، وحضر بزواياهم جلسات الغناء الصوفى وقرب شيوخ الطرق الصوفية.
قبل تسلطنه زار مصر “تحت الاحتلال البريطاني” وزار فرنسا وإنجلترا وبلجيكا والإمبراطورية النمساوية المجرية وألمانيا.
ولم يزر أقاليم السلطنة العثمانية الشاسعة حتى أنه لم يحج ولم يثبت أن حج واحد من 38 سلاطين آل عثمان وقد أفتى لهم بعض مشايخهم الصوفية بأن تسيير السلطان لشؤون الرعية أوجب من الحج، بالرغم من إنشاء سكة القطار البخارى من اسطنبول إلى الحجاز بعهده لأهداف عسكرية وبتمويل كامل من صدقات المسلمين بالعالم وسهل وسرّع الرحلة من شهرين إلى ثلاثة أيام.
واكتفى سلاطين العثمانيين، بعد توليهم الحكم بالخروج فى موكب إلى قبر أبو أيوب الأنصارى، خارج اسطنبول بديلا عن أداء فريضة الحج.
– تماما كما يحج الباطنية في مصر علي جبل حيثرة بدلا من جبل عرفات يوم الحج الأكبر!
حفظ الله مصر ونصر التوحيد الحق
التعليقات مغلقة.